responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 260

هل يعني ترك المذهب السنّي ترك السنّة النبويّة؟

إنّ التحوّل وتغيير الانتماء من المذهب السنّي إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام)لايعني ترك سنّة الرّسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، بل معنى ذلك أنّ الباحث يصل إلى هذه النتيجة بأنّ أهل البيت (عليهم السلام) هم الطريق الصحيح والموثوق لمعرفة سّنة الرّسول (صلى الله عليه وآله).

ولهذا يقول إدريس الحسيني حول تركه للمذهب السنّي واعتناقه لمذهب أهل البيت (عليهم السلام):

" طبعاً، لا أقول أنّني تركتُ المذهب السنّي.. إن كنتَ تعني بالمذهب السنّي، ذلك المذهب التاريخي، فأنا بكلّ تأكيد لستُ سنّياً بهذا المعنى. ولكنّني سنّي بالمعنى الشرعي الأصيل، وإلاّ ما معنى أن أكون شيعيّاً؟! أنا كنت أبحث عن (السنّة)، وتبيّن لي بالأدلّة القاطعة، الآخذة بالأعناق أنّ لسنّة الرسول (صلى الله عليه وآله) طريقاً واحداً لا غير، هو طريق أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) وأنّني مُلزمٌ بها تكليفاً عن هذا الطريق فقط، اخترت ذلك.. فأنا سنّي بامتياز! "[1].

ويشير أسعد وحيد القاسم إلى هذه الحقيقة قائلاً:

" لم أشعر منذ البداية أنّه كان عليّ أن أترك مذهبي السنّي، ولا اعتقد أنّي تركته، وما أقصد أنّ إيماني في بداية الأمر بأحقّية أهل البيت (عليهم السلام) بخلافة النبي (صلى الله عليه وآله) لم يعن تركي لمذهبي السنّي، وإنّما اعتبرته تعديلاً لمعلوماتي التاريخيّة، وتصحيحاً لمساري الإسلامي.

فإذا كان المذهب السنّي يعني هو الأخذ بالسنّة النبويّة، فإنّ تمسّكي بها قد ازداد بتعرّفي على طريق أهل البيت (عليهم السلام)، لأنّهم أقرب الناس إلى هذه السنّة النبويّة، وعلى رغم أنّ من حولي أخذوا ينادوني بالشيعي، فلم اكترث لذلك، بل لم أجد بأساً فيه، لأنّه لم يكن عندي عقدة مسبقة من هذه التسمية "[2].


[1] مجلّة المنبر/ العدد: 3.

[2] مجلّة المنبر/ العدد: 8.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست