responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 21
العقائدي، منها:

يذكر أحد المستبصرين قائلاً: ذهبت قبل الاستبصار إلى العلماء من أهل السنّة لعلّي أجد عندهم ما يدلّني على الانتماء العقائدي الصحيح، وطلبت منهم الاجابة عن الشكوك العالقة بذهني واقناعي بردود واجابات شافية ومقنعة تسكن حيرتي وتشفي غليلي وتريح ضميري، لكنّهم ثاروا بوجهي واتّهموني بالضلال، فقرّرت بعدها الاعتماد على نفسي، فانفردت بنفسي، فوجدت أنّني بحاجة ماسّة إلى التزوّد من المعرفة، ومن هنا نشأت في نفسي رغبة ملحة للبحث والمطالعة في الأمور العقائديّة.

وهذا ماحدث مع إدريس الحسيني الذي أراد جملة ممّن حوله أن يمنعوه عن البحث، لكن باءت محاولاتهم بالفشل، بل أدّت عكس ما أرادوه، فيقول إدريس الحسيني حول هؤلاء:

" إنّ الّذين لم يكونوا يجيبونني عن تساؤلاتي، وينصحونني بأن لا أقرأ التاريخ إطلاقاً، كانوا بمثابة حافز لي لالتماس الجواب بنفسي "[1].

ويذكر مستبصر آخر حول ما دفعه للبحث في المجال العقائدي:

سمعت ذات مرّة عن طريق المحاورات التي تجري بين أوساط أبناء منطقتنا بعض الأمور والقضايا الإسلاميّة بحيث نالت اعجابي، لأنّني وجدتها آراء كاملة ورائعة، فاستفسرت عن القائلين بها، فقيل لي أنّها تابعة للشيعة.

فقررت من ذلك الحين البحث حول التشيّع لطلب المزيد من أمثال هذه الرؤى الإسلاميّة التي اثلجت صدري وروت ضميري المتعطّش للحقائق الدينيّة.

ويقول صالح الورداني حول الدافع الأول الذي دفعه للبحث:

" إنّ ما عايشته وواجهته من قِبل التيّارات الإسلاميّة في مصر، كان الدافع الأول والأساس الذي أدّى بي للغوص في التراث الإسلامي المصدر الأساس لهذه التيّارات


[1] مجلّة المنبر/ العدد: 3.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست