responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 136

لـماذا اخـترتُ مذهبَ آل طهوحـاربـت الأقاربَ فـي وِلاها
وعـفـتُ ديـارَ آبائي وأهليوعـيـشاً كـان مـمـتلأً رفاها
لأنّي قـد رأيـتُ الحقَّ نـصّاًوربّ الـبــيت لم يألف سواها
بالاسـتمساك بالثقلين حـازتبـأولاهـا وأُخـراها نـجـاهـا
وصارت أعظم المخلوق قدراًواورثـهـا الولا عزّاً وجـاهـا
ولا أصـغي لعـذل بعد علميبأنّ الـلـه للحـقّ اصـطـفاها
ولا أهـتمّ فـي الدّنـيا لإمـرإذا مـا النـّفس وافـاهـا هُداها
فـمـذهبي التـشيّع وهو فَخْرٌلمـن رام الحـقيقةَ وامـتـطاها
وفـرعي مـن عليّ وهو درّصـفـا والـدّهرُ فـيه قـد تباها
وهـل يـنجو بيوم الحشر فردٌمشى في غير مذهبِ آل طه؟![1]

الدافع الخامس:

قراءة الكتب الشيعيّة أو كتب المستبصرين

كانت المطالعة والانفتاح على التراث الشيعي أحد اسباب استبصار بعض المستبصرين واعتناقهم لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)، منهم إدريس الحسيني حيث أنّه يقول:

" لا أحد أخذ بيدي ـ بصورة مباشرة ـ إلى هذه المدرسة. لقد اندفعتُ إلى ذلك بنفسي معتمداً على امكاناتي، ربّما كانت هناك ظروف وملابسات لها مدخليّة كبيرة في هذا الاختيار، كنت يومئذ شابّاً غضّاً طري العود، لكن أسئلتي كانت كبرى.

لقد تعرّفت على هذا المذهب عن طريق البحث والدراسة والإصرار على المعرفة. والحمد لله أصبحت شيعيّاً مواليّاً "[2].


[1] محمد مرعي الانطاكي/ لماذا اخترت مذهب الشيعة: 493.

[2] مجلّة المنبر/ العدد: 3.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست