responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 113
إنّ عزل القرآن والعقل عن التراث والحيلولة دون أن يقوما بدورهما كحَكمين عليه إنّما هي مؤامرة على الإسلام من اختراع السياسة، الهدف منها إمرار الروايات المختلفة والموضوعة التي سوف تسهم في صياغة الإسلام وطمس هويّته الحقّة وإبدالها بهويّة زائفة تخدم مصالح الحكّام وتضفي المشروعيّة عليهم..

تحكيم القرآن والعقل يعني الانتماء للنص لا التراث..

والنص هو الحكم على التراث وليس العكس..

من هنا فان الرجال عند الشيعة إنّما هم تحت النصوص وليسوا فوقها.

و هذا ما استراح إليه عقلي واطمأنّت به نفسي انّني عندما تبنيت الأطروحة الشيعيّة لم أستبدل تراثاً بتراث،ولم أنتقل من عبادة رجال إلى عبادة رجال..

عندما التزمت بخط آل البيت (عليهم السلام) إنّما التزمت بخط النص لا بخط الرجال.. "[1].

وفي مقارنة أخرى بين عقيدة التسنن وعقيدة التشيّع، يقول صالح الورداني:

" الفرق الشاسع بين عقيدة التشيّع وعقيدة التسنن...

عقيدة التشيّع تلتزم بالعقل والنص...

وعقيدة التسنن تلتزم بالأثر والرجال...

عقيدة التشيّع توالي أهل البيت (عليهم السلام)...

وعقيدة التسنّن تخاصم أهل البيت (عليهم السلام)...

عقيدة التشيّع تحترم الرأي وتفتح باب الاجتهاد...

وعقيدة التسنن تنبذ الرأي وتغلق باب الاجتهاد...

عقيدة التشيّع تملك الرصيد العلمي الموروث عن أهل البيت (عليهم السلام)...

وعقيدة التسنن لا تملك إلاّ رصيد الفقهاء المتناحرين فيما بينهم، الموروث من واقع منحرف غلبت عليه السياسة...


[1] المصدر السابق: 49ـ51.

نام کتاب : التحول المذهبي نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست