نام کتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 32
فقال: "إنّي وجدت فيه ريح هذه الشجرة، وأنا رجل اُناجي فأمّا أنتم فكلوه..."[1].
2 ـ عن أنس: أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) دخل على اُمّ سليم بيتها وفي البيت قربة معلقة فيها ماء، فتناولها فشرب من فيها وهو قائم، فأخذتها اُمّ سليم فقطعت فمها فأمسكته عندها[2].
3 ـ عن اُمّ عامر ـ واسمها فكيهة أو أسماء ـ بنت يزيد بن السكن قالت: رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)صلّى في مسجدنا المغرب فجئت منزلي فجئته بلحم وأرغفة، فقلت: تعشَّ. فقال لأصحابه: "كلوا". فأكل هو وأصحابه الذين جاءوا... قالت: وشرب عندي في شجب فأخذته فدهنته وطويته، وكنّا نسقي فيه المرضى ونشرب منه في الحين رجاء البركة[3].
4 ـ عن عبدالرحمن بن أبي عمرة عن جدته كلثم قالت: دخل علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله)وعندنا قربة معلقة فشرب منها، فقطعت فم القربة ورفعتها، نبتغي البركة موضع فِيّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)[4].
[1] البداية والنهاية: 3/201، سيرة ابن هشام: 2/144، دلائل النبوة للبيهقي: 2/510.