responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 9
4. الظرف الزمانى لبيعة الغدير ووقوعها في موسم الحج الذي هو أعظم تجمع جماهيري للمسلمين.

5. إعلان النبي (صلى الله عليه وآله) فيها عن قرب رحيله، فإنه (صلى الله عليه وآله) رحل من هذه الدنيا بعد سبعين يوماً من إلقائه هذه الخطبة.

6. نزول الخطاب الإلهي الخاص للنبي (صلى الله عليه وآله) بهذا الأمر: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)،[1] وهو خطاب يختلف عن سائر الخطابات الإلهية للرسول (صلى الله عليه وآله).

7. ضمن إبلاغ هذا الحكم الإلهي أبدى النبي (صلى الله عليه وآله) توجُّسه وخوفه من مؤامرات المنافقين في تلك المرحلة، وتأكيده على أن هذه البيعة هي الضمان لمستقبل الأمة الإسلامية.

8. رافق إعلان النبي (صلى الله عليه وآله) لإمامة علي والعترة (عليهم السلام)، الوعد الإلهي بعصمته وحفظه من كيد الأعداء المعترضين. وهما ضمان وعصمة لا نجدهما طيلة عمر النبي (صلى الله عليه وآله) وتبليغه الرسالة!

9. تميَّزت خطبة الغدير وبيعة الغدير بمفاهيم سامية ومعان عميقة في مقام الولاية للعترة النبوية الطاهرة (عليهم السلام).

10. تميَّزت بيعة الغدير بمراسمها الخاصة قبل الخطبة وبعدها، مثل إهداء النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) عمامته الخاصة، وأمره المسلمين بتهنئته وبيعته.

11. تميَّز يوم الغدير بنزول الخطاب الإلهي الخاص بعد بيعة الأمة لعلي (عليه السلام): (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام ديناً)،[2] وهو خطاب لا مثيل له في الخطابات الإلهية السابقة.


[1] سورة المائدة: الآية 67.

[2] سورة المائدة: الآية 3.

نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست