إن يوم الغدير مقدس ثابت في وجدان الشيعي، لأنه حقيقة نبوية وحقيقة ربانية حاسمة راسخة في قلوب الشيعة الأبرار، لا تقبل الإهتزاز ولايعتريها الشك، مهما حاولت الحكومات وأتباعها أن تنتقص من حجته وعظمته..
والكتاب الحاضر تصوير حيٌّ لمجريات ملحمة الغدير العظيمة في أيامها الثلاثة، التى أقامها النبى (صلى الله عليه وآله) فى الغدير.
وقد صُغنا فيه روايات الغدير بقالب قصصي من أجل استجلاء الواقعة كما حدثت، وإيصال هذه الأمانة إلى جيلنا الناشئ.
اللهم توِّج فرحتنا بالغدير بظهور وليك وحجتك صاحب الزمان (عليه السلام)، لكي نبتهج بعيد للغدير في حضرته ونسمع عن الغدير من فمه الشريف، أرواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه وفرج العالم به.
قم المقدسة، محمد باقر الأنصاري
عيد الغدير المبارك 1422 هـ. ش.