responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 46

جيش أسامة.. آخر عمل للنبى (صلى الله عليه وآله) ضد المنافقين[1]

وكان النبي (صلى الله عليه وآله) مطَّلعاً على نواياهم ونشاطهم، فأمره الله تعالى أن يجمعهم فى جيش أسامة ويرسلهم الى مؤتة حتى تكون المدينة خالية منهم عند وفاته.. ولكنهم أفشلوا جيش أسامة وتسلَّلوا إلى المدينة ومنعوا النبي (صلى الله عليه وآله) أن يكتب كتاباً يؤمن أمته من الضلال..

وما أن توفي النبي (صلى الله عليه وآله) حتى نفَّذوا مؤامراتهم فى السقيفة مستغلين انشغال علي وأهل البيت (عليهم السلام) بجنازة النبي (صلى الله عليه وآله).


*  *  *

ورغم كل مؤامرات قريش وظلمهم لأهل بيت النبي (عليهم السلام) الطاهرين فإن بيعة الغدير تبقى لازمة فى أعناقهم وسوف يسألون عنها يوم القيامة!

وسيبقى الأبرار من هذه الأمة أوفياء لنبيهم مطيعين له في وصيته بالقرآن والعترة وتبليغه ولاية أميرالمؤمنين على (عليه السلام) من بعده، وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

ونحن علينا في عصرنا أن نوصل خطاب الغدير ونكشف حقائقه للمسلمين، لتبقى راية الولاية مرفوعة خفّاقة عالية، رغم كل المؤامرات على صاحب الغدير وأتباعه.

اللهم لك الحمد على نعمة الغدير وولاية الأمير... والحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أميرالمؤمنين والأئمة المعصومين من ولده صلوات الله عليهم أجمعين.


*  *  *


[1] بحار الأنوار: ج 28 ص 107 ـ 108.




نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست