responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 40
وبعد أن انتهى حسان من إلقاء قصيدته قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لا تزال يا حسان مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك".

حضور جبرئيل فى يوم الغدير[1]

اتفق المسلمون على ظهور الملائكة على شكل البشر في موارد خاصة لإبلاغ رسالة خاصة تتعلق بهداية الناس. وقد حدث ذلك في الغدير بعد أن أتمَّ النبي (صلى الله عليه وآله) خطبته وذلك تأييداً للحجة على الناس.

فقد ظهر جبرئيل بشكل رجل حسن الصورة طيب الريح واقفاً بين الناس وقال: "تا للهِ ما رأيتُ كاليوم قط! ما أشدَّ ما يؤكِّد لابن عمه! انه لعقد له عقداً لا يحلُّه الا كافر بالله العظيم وبرسوله الكريم. ويل طويل لمن حلَّ عقده"! قال: فالتفت إليه عمر حين سمع كلامه فأعجبته هيئته، ثم التفت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال أما سمعت ما قال هذا الرجل؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يا عمر أتدري من ذلك الرجل. قال: لا. قال (صلى الله عليه وآله): ذلك روح الأمين جبرائيل! فاياك أن تحله، فانك ان فعلت، فالله ورسوله وملائكته والمؤمنون منك براء!!

المعجزة الإلهية فى الغدير[2]

إن ما جرى في الغدير من بيان للناس يعتبر أكبر خطاب إلهي في الإسلام، وهو إبلاغ أمر ولاية أهل البيت (عليهم السلام). وفي موارد كثيرة نلاحظ أن الله تعالى ومن أجل إتمام الحجة على الناس يظهر المعجزات على يد النبي (صلى الله عليه وآله) لكي تطمئن القلوب أكثر.


[1] بحار الأنوار: ج 37 ص 120 ص 161. عوالم العلوم: ج 15/3 ص 85، 136.

[2] بحار الأنوار: ج 37 ص 136، 162، 167. عوالم العلوم: ج 15/3 ص 56، 57، 129، 144. الغدير: ج 1 ص 193.

نام کتاب : بيعة الغدير نویسنده : الأنصاري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست