وقال تعالى: { الله يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمُورُ}[3].
وقال تعالى: {... وَآتَاهُ الله الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء...}[4].
من هذه الآيات الكريمات نلاحظ كيف ركّز القرآن الكريم على أهمية مسألة الاصطفاء، والاختيار والتفضيل، وأكّد على أن هذه المسألة بيد الله وحده، فهو الذي يختص برحمته من يشاء، وهو أعلم حيث يجعل رسالته، والله عزّ وجلّ هو العالم بحال الخلق، الخبير بما في