نقطة المرض لكي تقوم أنت بمعالجته، فأنت الآن مسؤول أمام المولى عزّ وجلّ عن البحث عن المختارين من قبل الله عزّ وجلّ، ويجب أن تبحث في هذا الموضوع بكل جد وإخلاص، طالباً من المولى عزّ وجلّ أن يهديك ويرشدك للحق؛ لأن هذا الموضوع قد تم تهميشه، وإسكات الناس عنه، لأنه محور الخلاف والنزاع الحقيقي.
وكما أشرنا سابقا إلى أننا فقط، سنذكر بعض الآيات الدالة على أهمية هذا الموضوع، ونترك الباقي للمتتبع، لكي يلاحظ أهمية هذا الموضوع من القرآن الكريم بنفسه، ولكن لكي يزداد الأمر وضوحاً، نذكر بعض الآيات، التي تبين أهمية الاصطفاء، والاختيار، والتفضيل الإلهي وأنه بيد الله عزّ وجلّ الذي هو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء، وهو الذي يزكي من يشاء، وهو أعلم حيث يجعل رسالته، قال تعالى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ الله بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ...}[1].
وقال تعالى: {... فَضَّلَ الله الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً...}[2].
وقال تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ...}[3].