نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 263
قوله تعالى ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً )[١] فقال [٢] ولايتنا أهل البيت [٣]
وروى من طريقين أحدهما عن الباقر والآخر عن علي بن الحسين 7 أن الدخول في السلم ولاية آل محمد.
وفي رواية أخرى في الآية عن الباقر أنه قال أمروا والله بولاية علي بن أبي طالب وآل محمد :[٤].
وأما الأولى : فرواها الشيخ المذكور بإسناده إلى أبي مريم قال سألت جعفر بن محمد الصادق عن هذه الآية ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ ) الآية فقال كان أمير المؤمنين 7 منهم فقلت يا ابن رسول الله أكانت طاعته مفترضة فقال والله ما كانت لأحد من هذه الأمة إلا لرسول الله 9 خاصة من أطاع رسول الله فليطع أمير المؤمنين من طاعة الله عز وجل [٥]
ورواه [٦] بهذا الطريق أنها نزلت في علي بن أبي طالب وآل محمد :[٧] قال وزعموا أن الله أنزل ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ )
[٢] ن : قال. [٣] ما نزل من القرآن في أهل البيت : مخطوط ومفقود. [٤] روى نزول الآية بشان أمير المؤمنين بالاضافة الى ابي الفرج الاصفهاني القندوزي في ينابيع المودة : ١١١. [٥] ن : من اطاع رسول الله 6 اطاع الله عزّ وجلّ. [٦] ن : ورواية هذا الطريق. [٧] ما نزل من القرآن في أهل البيت : مخطوط.
وروى نزول هذه الآية بشان أمير المؤمنين 7 جماعة منهم :
النيشابوري في تفسيره : ٥ / ٧٩ والقندوزي في ينابيع المودة : ١١٦ والحسكاني في شواهد التنزيل : ١ / ١٤٨ وابن حيان الاندلسي المغربي في تفسيره ( على ما في احقاق الحق : ٣ / ٤٢٤ ).
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 263