responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 91
المؤمن على المؤمن حرام، قال عليه السلام: «نعم، قلت: يعني سفليه ؟ قال: ليس هو حيث تذهب، إنّما هو إذاعة سرّه» [1].

3 ـ إعانته ونصرته:

الاِيمان يدفع أفراد المجتمع أشواطاً بعيدة إلى التعاون والتناصر مما له أعمق الاَثر في القضاء على مظاهر التشتت والفرقة بين البشر. وليس أدل على ذلك من قول الاِمام الصادق عليه السلام: «ما من مؤمن يعين مؤمناً مظلوماً إلاّ كان أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلاّ ونصره الله في الدّنيا والآخرة، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلاّ خذله الله في الدنيا والآخرة» [2].

4 ـ الاِحسان إليه:

المؤمن حقاً من ينظر بعين العطف لاِخوانه المحتاجين، والله تعالى يُشجع مثل هذا التوجه الاِجتماعي ويثيب عليه، خصوصاً وأنّه يوفر للفئات المحرومة ما لا بدَّ لهم منه كالطعام والشراب والثياب، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: «من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كسا مؤمناً كساه الله من الثياب الخضر»[3].

ومن الشواهد ذات الدلالة على تنمية أهل البيت عليهم السلام للشعور الاجتماعي تجاه المؤمنين، خصوصاً وأنهم المنهل الثر للاِحسان إلى الغير، ما قاله الاِمام الصادق عليه السلام: «لاَن أطعم مؤمناً محتاجاً أحبّ إليَّ من


[1]معاني الاخبار: 255.

[2]ثواب الاَعمال، للصدوق: 179.

[3]ثواب الاعمال: 166.

نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست