responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 80
اليوم» [1].

وقد حدد وصيه الاِمام علي عليه السلام المعطيات الاِيجابية للعلم ودوره المهم في تقدم الاِنسان وسعادته، عندما قال: «اكتسبوا العلم يكسبكم الحياة» [2].

لقد أولى الدين للعلم أهمية بالغة وجعل له تقدماً رتبياً حتى على العبادة، يقول الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم..» [3]… وروى أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: «عالم يُنتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد» [4].

وهذه النصوص تعطينا صورة صادقة على توجيه الاِسلام للفرد نحو ميادين العلم والمعرفة، وذلك لاَنَّ المعرفة بصيرة، والبصيرة قوة.

ثانياً: أثره العملي

ويظهر هذا الاَثر واضحاً على أخلاق المؤمن وسلوكه، فبينما يتّبع الكافر سلوكاً إنتهازياً لا يؤمن بنظافة الوسيلة ولا شرف الغاية، ويضع مصالحه الآنية في سلّم الاَولوية، غاضاً النظر عن القيم والاَخلاق، نجد بالمقابل الاِنسان المتسلح بالاِيمان يسلك سلوكاً مثالياً يرتكز على الثوابت الاَخلاقية وقواعد السلوك السوّي، والملاحظ أنّه كلما كمل إيمان الفرد كلّما حسنت أخلاقه وتكاملت فضيلته، وفي الحديث الشريف:


[1]كنز العمال 10: 136 | خ 28687.

[2]غرر الحكم.

[3]كنز العمال 10: 145 | خ 28740.

[4]اُصول الكافي 1: 33 | 8 كتاب فضل العلم.

نام کتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست