نام کتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) نویسنده : العاملي جلد : 4 صفحه : 221
تمتع بهذه الأحاديث من كتبكم فهي صحيحة السند . ولقد ذكرنا وذكر لك الأخوة ، لا تفضح نفسك . كشف الخفاء ، الإصدار 4 . 01 للإمام العجلوني : حرف الهمزة مع الواو : الحديث رقم 827 - أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر - الحديث . رواه عبد الرزاق بسنده ، عن جابر بن عبد الله بلفظ قال : قلت : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، أخبرني عن أول شئ خلقه الله قبل الأشياء . قال : يا جابر ، إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره ، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله ، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار ولا ملك ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جني ولا إنسي ، فلما أراد الله أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء : فخلق من الجزء الأول القلم ، ومن الثاني اللوح ، ومن الثالث العرش ، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء ، فخلق من الجزء الأول : حملة العرش ، ومن الثاني : الكرسي ، ومن الثالث : باقي الملائكة ، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء : فخلق من الأول : السماوات ، ومن الثاني : الأرضين ، ومن الثالث : الجنة والنار ، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء ، فخلق من الأول : نور أبصار المؤمنين ، ومن الثاني : نور قلوبهم وهي المعرفة بالله ، ومن الثالث : نور إنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله . الحديث . كذا في المواهب . وقال فيها أيضا : واختلف هل القلم أول المخلوقات بعد النور المحمدي أم لا ؟ فقال الحافظ أبو يعلى الهمداني : الأصح أن العرش قبل القلم ، لما ثبت في الصحيح عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف
نام کتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) نویسنده : العاملي جلد : 4 صفحه : 221