responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة نویسنده : ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 135

قال : أخبرني ، كم بعد نبيكم من إمام عادل؟ وفي أي جنة هو؟ ومن يسكن معه في جنته؟

فقال له علي عليه‌السلام : يا هاروني! لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله بعده اثنا عشر إماما عدلا ، لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم ، أثبت في دين الله من الجبال الرواسي.

ومنزل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله جنة عدن ، والذين يسكنون معه هؤلاء الاثنا عشر.

فأسلم الرجل وقال : أنت أولى بهذا المجلس من هذا ، أنت الذي تفوق ولا تفاق ، وتعلو ولا تعلى [٣١].

١٤٩ ـ سعد ، عن النهدي ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن خلف بن حماد عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام :

الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق [٣٢].

١٥٠ ـ علي بن محمد بن قتيبة ، قال : حدثنا الفضل بن شاذان ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن جرير ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ،

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : إني تارك فيكم كتاب الله ، وأهل بيتي ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض [٣٣].

١٥١ ـ سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن داود


[٣١] رواه الصدوق في الاكمال : ١ / ٣٠٠ ح ٧ عن أبيه وعنه في البحار : ٣٦ / ٣٨٠ ح ٧.

[٣٢] رواه في الاكمال : ١ ص ٢٢١ ح ٥ وعنه في البحار : ٢٣ ص ٣٨ ح ٦٦ وعن الإكمال ٢٣٢ ح ٣٦ عن أبيه ، عن الحميري عن الحسن بن علي الزيتوني ، عن ابن هلال عن خلف بن حماد ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ( مثله ) ورواه في الاختصاص : ص ١٩ مرسلا ، عن أبان ، وليس فيه : وبعد الخلق ، والكافي : ١ / ١٧٧ ح ٤ ، والبصائر : ٤٨٧ ح ١.

[٣٣] رواه الصدوق في الاكمال : ١ / ٢٤٠ ح ٦٢ عن أبيه وعنه في البحار : ٢٣ / ١٣٦ ح ٧٧ ، والاكمال : ١ / ٢٣٤ ح ٤٤ عن أبيه وعنه في البحار ٢٣ / ١٣٣ ح ٦٩ وفي البحار : ٢٣ / ١١٨ ح ٣٦ عن جامع الأصول لابن الأثير : عن زيد بن أرقم نحوه مفصلا ويرد في طرق أخرى عن النبي (ص) هذا الحديث ، فراجع.

نام کتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة نویسنده : ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست