نام کتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة نویسنده : ابن بابويه القمي جلد : 1 صفحه : 133
١٤٣ ـ سعد ، عن
ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن
محمد عليهالسلام ، أنه قال :
يا أبا بصير ، نحن
شجرة العلم ، ونحن أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله ، وفي دارنا مهبط جبرئيل ، ونحن خزان علم الله ، ونحن
معادن وحي الله ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا هلك ، حقا على الله عز وجل [٢٥].
١٤٤ ـ محمد بن
معقل القرميسيني ، عن محمد بن زيد الجزري ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن
عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام :
قال : قلت : لم
سميت فاطمة الزهراء ، زهراء؟
فقال : لأن الله
عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السموات والأرض بنورها ، وغشيت
أبصار الملائكة ، وخرت الملائكة لله ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيدنا ، ما هذا
النور؟
فأوحى الله إليهم
: هذا نور من نوري ، وأسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من
أنبيائي ، أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ، يهدون
إلى حقي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي [٢٦].
١٤٥ ـ الحميري ، عن
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن حماد بن عثمان ، عن
أبي بصير ،
عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله عز
وجل : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )[٢٧].
[٢٥] رواه في
الأمالي : ص ٢٥٢ وعنه في البحار : ٢٦ / ٢٤٠ ح ١ ورواه في بشارة المصطفى : ٦٥.
[٢٦] رواه الصدوق في
العلل : ١ / ١٧٩ ح ١ عن أبيه ونقله في البحار : ٤٣ / ١٢ ح ٥ وعن مصباح الأنوار ، وفيه
: عن أبي جعفر (ع) مثله.