responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة نویسنده : ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 130

قلت : فمن يخالف القائم عليه‌السلام وقد نودي باسمه؟

قال : لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل [٩] ويشكك الناس [١٠].

١٣٤ ـ حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمد بن علي الكوفي ، قال : حدثنا الحسين بن سفيان ، عن قتيبة بن محمد ، عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن اسم السفياني؟

فقال : وما تصنع باسمه؟ إذا ملك كور [١١] الشام الخمس ؛ دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، والأردن ، وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج.

قلت : يملك تسعة أشهر؟

قال : لا ، ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما [١٢].

١٣٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن الفضيل [١٣] ، عن أبيه ، عن منصور ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : يا منصور ، إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد [ إ ] يأس ، لا والله ، لا يأتيكم حتى تميزوا ، لا والله لا يأتيكم حتى تمحصوا ، ولا والله لا يأتيكم حتى يشقى من شقي ، ويسعد من سعد [١٤].

١٣٦ ـ سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الحسين بن المختار القلانسي ، عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال :

كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم؟ يتبرأ بعضكم من بعض؟ فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ، وعند ذلك اختلاف السيفين ، وإمارة أول من النهار ،


[٩] في البحار : الظاهر : في آخر الليل ، ولعله من النساخ ولم يكن في بعض النسخ : في آخر الليل ، أصلا فالزيادة من النساخ.

[١٠] رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٦٥٠ ح ٨ عن أبيه وعنه في البحار : ٥٢ / ٢٠٥ ح ٣٥ وفي بشارة الاسلام : ص ١٢٨.

[١١] في البحار : كنوز.

[١٢] رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٦٥١ ح ١١ عن أبيه وعنه في البحار : ٥٢ / ٢٠٦ ح ٣٨ وفي إعلام الورى : ص ٤٥٧ وبشارة الاسلام : ص ١٢٣.

[١٣] في البحار : الفضل.

[١٤] رواه الصدوق في الاكمال : ٢ / ٣٤٦ ح ٣٢ عن أبيه وعنه في البحار : ٥٢ / ١١١ ح ٢٠.

نام کتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة نویسنده : ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست