نام کتاب : الإمامة في القرآن والسنّة نویسنده : إمتثال الحبش جلد : 1 صفحه : 44
بيته، نساؤه؟ قال: لا، وأيم اللّه إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلّقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حُرموا الصدقة بعده[1].
أوّلاً: {أَطِيعُواْ اللّهَ} حيث تبدأ بإصدار أمر الطاعة ـ أوّلاً ـ للّه سبحانه والإذعان لأوامره، إذ إنّه مُوجد هذا الكون ومدبّره، وأنّ القيادات كلّها منه وإليه، وهو سبحانه المنظّم والمشرّع لهذا الكون.
ثانياً: {وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ} تضيف الآية أمراً ثانياً لكنّه من سنخ الأوّل، وهو أمر بطاعة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي هو سفير اللّه في أرضه ومبلّغ رسالته، وواسطته مع خلقه، والذي أمره أمر اللّه ونهيه نهي اللّه، المعصوم من كلّ خطأ وزلل، حتى قال تعالى فيه: {وَمَا يَنطِقُ
[1] صحيح مسلم 7: 123، باب فضائل علي (عليه السلام).