responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية (بحوث الشيخ محمد السند) نویسنده : الساعدي، صادق محمدرضا    جلد : 1  صفحه : 417
شرط الموافاة.

4 ـ أما آية التوبة {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَان رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} فالجواب عن النقض بها مضافا إلى الاجوبة السابقة..

أ- ورد في الحديث في ذيل الآية انهم هم النقباء وابوذر والمقداد وسلمان وعمار ومن آمن وثبت على ولاية امير المؤمنين (عليه السلام)[1]. ويشهد لذلك و لعدم إرادة العموم أن سورة التوبة تقسم من صحب النبي (صلى الله عليه وآله) من المكيين والمدنيين إلى اقسام عديدة كالذين في قلوبهم مرض، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق،الذين يلمزون المطوعين، المخلّفون، الذين يؤذون النبي، المنافقون وغيرهم.

ب ـ إنه ليس فيها تعميم لكل المهاجرين والانصار بل خصوص السابقين،بل خصوص الأولين من السابقين، بل خصوص الاولين من السابقين.

ج ـ إن اصطلاح السابقون تشرحه الآيات القرآنية {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} ومن هم المقربون {كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} فهم شهداء الأعمال الذين لا يكونوا بشرا عاديين إذ لا يمكن أن يشهد الأعمال إلا البشر الذين يكون لهم نفوس خاصة هي عِدل النبوة، كما تقدم مفصلا.

د ـ إن الآيات في سورة المدثر تشير إلى أن بعض من أسلم أول البعثة من المنافقين من الذين في قلوبهم مرض أي أن اسلامهم لم يكن عن ايمان فلا يمكن أن يراد منها السابقون من المهاجرين والانصار على العموم،وكذاما في سورة العنكبوت المكية الآية 1 ـ 13 وسورة النحل المكية: 107 ـ 110.

هـ - ورد في الرواية ان المقصود من السابقين علي (عليه السلام) ومن الانصار الحسن


[1]تفسير الصافي: 2: 369.

نام کتاب : الإمامة الإلهية (بحوث الشيخ محمد السند) نویسنده : الساعدي، صادق محمدرضا    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست