نام کتاب : الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة نویسنده : الحسّون، فارس جلد : 1 صفحه : 35
قال يحيى بن الحسين العلوي: بلغه عن رجل انه يؤذيه فبعث إليه بصرة فيها ألف دينار.
حبسه المهدي ثم اطلقه.
ومات سنة ثلاث وثلاثين ومائة".
قول شمس الدين الذهبي
13 ـ قال أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748هـ، في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال، طبع دار المعرفة بيروت لبنان، ج4 ص201 ـ 202 رقم 8855:
"موسى بن جعفر بن محمد بن علي العلوي الملقّب بالكاظم، عن أبيه.
قال ابن أبي حاتم: صدوق امام من أئمة المسلمين.
وقال أبوه حاتم الرازي: ثقة إمام من أئمة المسلمين.
قلت: روى عنه بنوه: علي الرضا ـ وابراهيم، واسماعيل، وحسين، واخواه علي، ومحمد.
وانما أوردته لأن العقيلي ذكره في كتابه وقال: حديثه غير محفوظ يعني في الايمان.
قال: الحمل فيه على أبي الصلت الهروي.
قلت: فإذا كان الحمل فيه على أبي الصلت فما ذنب موسى تذكروه؟ وفي مسند الشهاب باسناد مظلم إلى سهل بن ابراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده ـ متصلا ـ قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر ـ وبعده ينفي الهم ويصح الصبر.
وجاء عن موسى، عن آبائه ـ مرفوعاً: نعم المال النخل الراسخات في الوحل المطعمات في المحل.
وقد كان موسى من أجود الحكماء ومن العباد الاتقياء، وله مشهد معروف
نام کتاب : الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة نویسنده : الحسّون، فارس جلد : 1 صفحه : 35