التي ينسبونها إلى الوحي الإلهيّ، ويدعون الناس إلى اتباعها!
انظر إلى هذه الكتب وما فيها من نسبة الكذب إلى من يزعمون أنهم أنبياء ورسل الله، مع زعمهم أن تلك الكتب المشتملة على الكذب هي كتب وحي إلهي!
فانظر كيف تنسب الكذب والتحريف إلى أنبياء الله ورسله الهداة المقدّسين، فتلوّث قدسهم برذيلة الكذب وخسة الافتراء والمخادعة.. أو تنسب الكذب والافتراء إلى من تزعم أنهم أنبياء ومرسلون، وأن المشتمل على الكذب هو كتاب وحي إلهي...
ويا ليت هذه الكتب لم تتعدّ إلى قدس الله وجلاله، وماذا يفيد التمنّي؟! وها هي الكتب المذكورة قد أفرطت في الجرأة، فنسبت الكذب والخداع والتعليم بالكذب إلى جلال الله، تعالى عمّا يقولون.