responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام في أندونيسيا المعاصرة نویسنده : حسين محمد الكاف    جلد : 1  صفحه : 80
القديمة كلّيا والممارسة على الافكار والتقاليد الجديدة ليس كتقليب الأكفّ في ثانية واحدة ,وانما يحتاج ذلك الى الوقت الطويل.

وأركّز حديثي في هذه الصفحات على ثلاثة افكار منها: الفكرة الفقهية والفكرة الفلسفية والفكرة العرفانية.

الأولى: الفكرة الفقهية

ان الفقه مماأكّدت عليه مدرسة التشيّع ويعتبر جزءها الرئيسي بل هو من أبرزسماتها. وقد اهتمّ به علماء الشيعة -قديما وحديثا- اهتماما بالغا يفوق اهتمامهم بغيره من معالم التشيّع كالكلام والفلسفة والعرفان. ويمكن القول بالتأكيد ان مدارس الفقه السنية لاتحافظ على الفكرة الفقهية بمقدار ما تحافظ عليه مدرسة التشيّع. وقد أسس أساس هذه الفكرة الامام الباقر والامام الصادق وشيّد صرخها على ذلك الاساس علماء الشيعة منذ حقب من الزمان الى يومنا هذا. ولازالت هذه المدرسة تخرّج المجتهدين الفقهاء البارعين وتنزّلهم في أعلى درجة الصدارة بحيث تفوّض اليهم أعنّة الزعامة لأنهم - حسب اعتقاد الشيعة - نوّاب المعصومين - النبي واهل بيته - الشرعيين في العلم والمنصب.

بماأن خلفيات أفراد التشيّع في اندونسيا تتعدد وقد كان بعض منهم له خلفية مذهبية تعاكس مدرسة التشيّع فيأتي اليها مع خلفيته المذهبية. وعلى سبيل المثال مسألة التقليد والمرجعية، علما بانهما من معالم الشيعة البارزة. فقد تشيّع البعض منذ سنوات ولكن لازال

نام کتاب : الإسلام في أندونيسيا المعاصرة نویسنده : حسين محمد الكاف    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست