نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 88
فقال: يا محمد، تتركني أسأل قريشاً في كفّي! فقال له: أعطِ مما خلّفتَ عند أمّ الفضل، وقلتَ لها: إن أصابني شيء في وجهي فأنفقيه على ولدك ونفسك.
قال: يابن أخي، مَن أخبرك بهذا! قال: أتاني به جبرئيل من عند اللّه.
فقال: ومحلوفه ـ ما علم بهذا إلا أنا وهي، أشهد أنك رسول اللّه ".
قال: " فرجع الأسارى كلهم مشركين إلا العباس وعقيل ونوفل بن الحارث، وفيهم نزلت هذه الآية (قل لمن في أيديكم من الأسرى) الى آخرها "[1].
(136) قوله تعالى: {إن الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل اللّه والذين أووا ونصروا اولئك بعضهم أولياء بعض}[2].
151 ـ الحُكم في أول النبوة أن المواريث كانت على الاخوّة لا على الولادة، فلما هاجر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار، فكان اذا مات الرجل يرِثه أخوه في الدين، ويأخذ المال، وكان ما ترك له دُون ورثته.
فلما كان بعد ذلك أنزل اللّه (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب اللّه من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا الى اوليائكم معروفا)[3] فنسخت آية الأخوة بقوله: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض)[4].
(137) قوله تعالى: {والذين أمنوا من بعد وهاجروا وجهدوا معكم فأولئك منكم وأُولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب اللّه إن اللّه بكل شيء عليم}[5].
152 ـ عن زيد بن علي (عليه السلام)، في قوله تعالى (وأُولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب اللّه).
قال: ذاك علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان مهاجراً ذا رَحِم[6].