نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 239
420 ـ أبو نعيم الاصفهاني في (ما نزل من القران في علي (عليه السلام): بالاسناد، عن شريك بن عبد الله، عن أبي اسحاق، عن الحارث، قال علي (عليه السلام): " نحن أهل بيت لانقاس بالناس ".
فقام رجل فأتى ابن عباس، فأخبره بذلك، فقال: صدق علي، النبي لا يقاس بالناس؟
وقد نزل في علي (عليه السلام): (إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية)[1].
سورة العاديات
(356) قوله تعالى: {والعاديات ضبحاً * فالموريات قدحا * فالمغيرات صُبحاً * فأثرن به نقعاً * فوسطن به جمعاً * إنّ الإنسان لربه لكنود * وإنّه على ذلك لشهيد * وإنّه لِحبّ الخير لشديد * أفلا يعلم إذا بُعثر ما في القبور * وحُصِّل ما في الصدور * إنّ ربهم بهم يومئذ لخبير}[2].
421 ـ باسناده عن ابراهيم بن اسحاق الاحمدي، قال: حدثنا محمد بن ثابت وأبو المغرا العجلي، قالا: حدثنا الحلبي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (والعاديات ضبحاً)، قال: " وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر بن الخطاب في سرية، فرجع منهزماً يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه، فلما انتهى الى النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي: أنت صاحب القوم، فتهيأ أنت ومن تريد من فرسان المهاجرين والانصار، فوجهه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال له: اكمن بالنهار، وسر بالليل، ولا تفارقك العين، قال: فانتهى