(338) قوله تعالى: {ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين * وإنّه لتذكرة للمتقين * وإنّا لنعلم أنّ منكم مكذبين * وإنّه لحسرة على الكافرين * وإنّه لحق اليقين}[2].
396 ـ عن معاوية بن عمار، عن الصادق (عليه السلام)، ـ في خبر ـ " لما قال النبي (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه; قال العدوي: لا والله ما أمره الله بهذا، وما هو الا شيء يتقوله، فأنزل الله تعالى: (ولو تقوّل علينا بعض الاقاويل) الى قوله: (وإنّه لحسرة على الكافرين) يعني محمداً (وإنّه لحق اليقين) يعني به علياً (عليه السلام) "[3].
سورة المعارج
(339) قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج}[4].
397 ـ لما اصطفت الخيلان يوم بدر، رفع أبو جهل يديه فقال: اللهم أقطعنا الرحم، وأتانا بما لا نعرفه، فأجنه العذاب، فأنزل الله عز وجل: (سأل سائل بعذاب واقع)[5].