نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 217
عن بعض فلمّا نبَّأها به قالت من أنبأك هذا قال نبّأني العليم الخبير * إن تتوبا إلى اللّه فقد صغت قلوبكما وإن تظهرا عليه فإنّ اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير * عسى ربّه إن طلّقكنّ أن يُبدله أزواجاً خيراً منكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً}[1].
384 ـ أخبرنا الشيخ السعيد أبو عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: حدثني محمد بن محمد بن عبد العزيز، قال: وجدت في كتاب أبي عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: وجدت حفصة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أم ابراهيم في يوم عائشة، فقالت: لاخبرنها.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أكتمي ذلك وهي علي حرام ".
فأخبرت حفصة عائشة بذلك فأعلم الله نبيه (صلى الله عليه وآله)، فعرف حفصة انها أفشت سره، فقالت له: من أنبأك هذا؟
قال: " نبأني العليم الخبير ".
فالى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من نسائه شهراً، فأنزل عز اسمه: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما).
قال ابن عباس: فسألت عمر بن الخطاب: من اللتان تظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
385 ـ حدثنا علي بن عبيد ومحمد بن القاسم، قالا: حدثنا حسين بن حكم، عن حسن بن حسين، عن حيان بن علي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: (فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين)، قال: نزلت في علي (عليه السلام) خاصة[3]