نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 202
سورة المجادلة
(314) قوله تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير * الذين يُظاهرون منكم من نسائهم ما هُنّ أمّهاتهم إنْ أمهاتُهم إلا الائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً وإنّ اللّه لعفو غفور * والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لِما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماساً ذلكم توعظون به واللّه بما تعملون خبير * فَمن لم يجد فصيام شهرين مُتتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكيناً ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله}[1].
365 ـ محمد بن العباس، عن أحمد بن عبد الرحمن، عن محمد بن سليمان بن بزيع، عن جميل بن المبارك، عن اسحاق بن محمد، قال: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن ابائه (عليهم السلام)، أنه قال: " ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة (عليها السلام): " ان زوجك بعدي يلاقي كذا وكذا; فخبرها بما يلقي بعده، فقالت: يا رسول الله، ألا تدعو الله أن يصرف ذلك عنه؟
فقال: قد سألت الله ذلك، فقال: انه مبتلى ومبتلى به، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير) "[2].
366 ـ كان سبب نزول هذه السورة، أنه أول من ظاهر في الاسلام كان رجلا يقال له أوس بن الصامت من الانصار، وكان شيخاً كبيراً، فغضب على أهله يوماً، فقال لها: أنت علي كظهر أمي، ثم ندم على ذلك، قال: وكان الرجل في الجاهلية إذا قال لاهله: