361 ـ قوله تعالى (أكفاركم) مخاطبة لقريش (خير من أُولئكم) يعني هذه الامم الهالكة (أم لكم براءة في الزبر) أي في الكتب لكم براءة أن لا تهلكوا كما هلكوا، فقالت قريش: قد اجتمعنا لننتصر ونقتلك يامحمد، فأنزل الله: (أم يقولون) يامحمد، (نحن جميع منتصر * سيهزم الجمع ويولون الدبر) يعني يوم بدر حين هزموا وأسروا وقتلوا ثم قال: (بل الساعة موعدهم) يعني القيامة (والساعة أدهى وأمر) أي أشد وأغلظ [وأمر]، وقوله تعالى: (إن المجرمين في ضلال وسعر) أي في عذاب، و سعر: وادي في جهنم عظيم[2].
362 ـ عن الخركوشي في كتابيه (اللوامع)، و (شرف المصطفى) باسناده عن سلمان، وأبي بكر الشيرازي في كتابه، عن أبي صالح وأبي اسحاق الثعلبي، وعلي بن أحمد الطائي، وابن علوية القطّان، في تفاسيرهم، عن سعيد بن جبير، وسفيان الثوري، وأبي نُعيم الاصفهاني (فيما نزل من القران في أمير المؤمنين (عليه السلام))، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، وعن أبي مالك، عن ابن عباس، والقاضي النطنزي، عن