responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 196
ثم أخذ عظماً ففتّه، ثم قال: يزعم محمد أن هذا يحيا! فقال الله (بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج) يعني مختلف.

ثم احتج عليهم وضرب للبعث والنشور مثلا فقال: (أفلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج * والارض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج)، أي حسن (تبصرة وذكرى لكل عبد منيب * ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد) قال: كل حب يحصد[1].

(306) قوله تعالى: {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد}[2]

356 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله عز وجل (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد)، قال: " نزلت فيّ وفي علي بن أبي طالب، وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك ياعلي، وكساني وكساك ياعلي، ثم قال لي ولك: ألقيا في جهنم كل من أبغضكما وأدخلا الجنة كل من أحبكما، فان ذلك هو المؤمن "[3].

(307) قوله تعالى: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}[4].

357 ـ من تفسير ابن وكيع والسدّي وعطاء، أنه قال ابن عباس: أهدي الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ناقتان عظيمتان سمينتان، فقال للصحابة: " هل فيكم أحد يصلي ركعتين بقيامهما وركوعهما وسجودهما ووضوئهما وخشوعهما، لا يهم معهما من أمر الدنيا بشيء، ولا يحدث نفسه بذكر الدنيا، أهديه احدى هاتين الناقتين؟ ".

فقالها مرة ومرتين وثلاثة، لم يجبه أحد من الصحابة.

فقام أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: " أنا ـ يارسول الله ـ أصلي ركعتين أكبر التكبيرة الاولى والى أن أسلم منهما، لا أحدث نفسي بشيء من أمر الدنيا ".


[1] تفسير القمي، ج2، ص 323.

[2] ق، الآية: 24.

[3] الامالي، الشيخ الطوسي، ج1، ص378.

[4] ق، الآية: 37.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست