responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 194
عن عورته، فاذا هو مجبوب، فأتى [به] الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ماشأنك ياجريج؟ " فقال: يارسول الله، ان القبط يجبون حشمهم ومن يدخل الى أهليهم، والقبطيون لا يأنسون الا بالقبطيين، فبعثني أبوها لادخل اليها وأخدمها وأؤنسها، فأنزل الله عز وجل: (يا أيها الذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)، الآية[1].

(303) قوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان}[2].

353 ـ فانها نزلت في صفية بنت حيي بن أخطب، وكانت زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك أن عائشة وحفصة كانتا تؤذيانها وتشتمانها، وتقولان لها: يابنت اليهودية.

فشكت ذلك الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال [لها]: " ألا تجيبيهما؟ " فقالت: بماذا يارسول الله؟

قال: " قولي: ان أبي هارون نبي الله، وعمي موسى كليم الله، وزوجي محمد رسول الله، فما تنكران مني؟ ".

فقالت لهما، فقالتا: هذا علمك رسول الله، فأنزل الله في ذلك (يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى) ـ الى قوله تعالى ـ (ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)[3].

(304) قوله تعالى: {لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إنّ اللّه غفور رحيم * إنّما المؤمنون الذين أمنوا باللّه ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل اللّه أولئك هم الصادقون}[4].


[1] تفسير القمي، ج2، ص 318.

[2] الحجرات، الآية: 11.

[3] تفسير القمي، ج2، ص 321.

[4] الحجرات، الآية: 14-15.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست