(298) قوله تعالى: {لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله ءامنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً}[2].
347 ـ وأنزل في تطهير الرؤيا التي راها رسول الله: (لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله ءامنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً) يعني فتح خيبر، لان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما رجع من الحديبية غزا خيبر[3].
(299) قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من اللّه ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعدَ اللّه الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً}[4].
348 ـ حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى، يقول الله تبارك وتعالى: (الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم)[5]، يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لان الله عز وجل قد أنزل عليهم في التوراة والانجيل والزبور صفة محمد (صلى الله عليه وآله) وصفة أصحابه، ومبعثه ومهاجره، وهوقوله تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك