responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 189
" قلت أربعاً أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه، قلت: المرء مخبوء تحت لسانه، فاذا تكلم ظهر; فأنزل الله تعالى: (ولتعرفنهم في لحن القول)، وقلت: فمن جهل شيئاً عاداه، فأنزل الله تعالى: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله)[1]، وقلت: قدر أو قال قيمة ـ كل امرء ما يحسن، فأنزل الله في قصة طالوت: (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم)[2]، وقلت: القتل يقل القتل، فأنزل الله: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)[3] "[4].


سورة الفتح


(296) قوله تعالى: {إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر}[5].

345 ـ عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " لم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: اني أخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم، حتى نزلت سورة الفتح، فلم يعد الى ذلك الكلام "[6].

(297) قوله تعالى: {سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون الا قليلا * قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم أولي بأس


[1] يونس، الآية: 39.

[2] البقرة، الآية: 247.

[3] البقرة، الآية: 179.

[4] أمالي الطوسي، ج2، ص108.

[5] الفتح، الآية: 1-2.

[6] تفسير العياشي، ج2، ص120، ح12.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست