responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 175

سورة الشورى


(274) قوله تعالى: {أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير * وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أُنيب}[1].

319 ـ من كتاب العلوي البصري أن جماعة من اليمن أتوا الى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: نحن بقايا الملك المقدّم من آل نوح، وكان لنبينا وصي اسمه سام، وأخبر في كتابه: ان لكل نبي معجزة، وله وصي يقوم مقامه ; فمن وصيك؟

فأشار بيده نحو علي (عليه السلام)، فقالوا: يامحمد، ان سألنا أن يرينا سام بن نوح، فيفعل؟

فقال (صلى الله عليه وآله): " نعم، باذن الله " وقال: " ياعلي، قم معهم الى داخل المسجد فصلّ ركعتين، واضرب برجلك الارض عند المحراب ".

فذهب علي، وبأيديهم صحف، الى أن بلغ محراب رسول الله (صلى الله عليه وآله) داخل المسجد، فصل ركعتين، ثم قام فضرب برجله على الارض فانشقت الارض وظهر لحد وتابوت، فقام من التابوت شيخ يتلألأ وجهه مثل القمر ليلة البدر، وينفض التراب من رأسه، وله لحية الى سرّته، وصلى علي (عليه السلام)، وقال: أشهد أن لا اله الا الله، وأن محمداً رسول الله، سيد المرسلين، وأنك علي وصي محمد، سيد الوصيين، أنا سام بن نوح.

فنشروا اولئك صحفهم، فوجدوه كما وصفوه في الصحف، ثم قالوا: نريد أن يقرأ من صحفه سورة.

فأخذ في قراءته حتى تمم السورة، ثم سلّم على علي، ونام كما كان، فانضمت الارض، وقالوا بأسرهم: ان الدين عند الله الاسلام.

وامنوا، فأنزل الله تعالى: (أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى) الى قوله: (أنيب)[2].


[1] الشورى، الآية: 9ـ10.

[2] المناقب، ابن شهر اشوب، ج2، ص339.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست