نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 163
سورة يس
(258) قوله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون}[1].
300 ـ في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم)، يقول: فأعميناهم (فهم لايبصرون) الهدى، أخذ الله بسمعهم، وأبصارهم، وقلوبهم، فأعماهم عن الهدى، نزلت في أبي جهل بن هشام ونفر من أهل بيته، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام يصلي وقد حلف أبو جهل (لعنه الله) لئن رآه يصلي ليدمغنّه، فجاء ومعه حجر، والنبي قائم يصلي، فجعل كلما رفع الحجر ليرميه أثبت الله يده الى عنقه، ولا يدور الحجر بيده، فلما رجع الى أصحابه سقط الحجر من يده، ثم قام رجل اخر، وهو من رهطه أيضاً، وقال: أنا أقتله.
فلما دنا منه فجعل يسمع قراءة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأرعب، فرجع الى أصحابه، فقال: حال بيني وبينه كهيئة الفَحْل، يخط بذنبه، فخفت أن أتقدّمَ ".
وقوله: (وسواء عليهم ءانذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)[2] قال: " فلم يؤمن من اولئك الرهط من بني مخزوم أحد "[3].
(259) قوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين}[4].
301 ـ عن أبي سعيد الخدري: أن بني سلمة كانوا في ناحية من المدينة، فشكوا الى