responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 149

سورة الأحزاب


(239) قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفاً كان ذلك في الكتاب مسطوراً}[1].

275 ـ عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن عبد الرحيم بن روح القصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أُمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)، فيمن نزلت؟ فقال: " نزلت في الإمرة، ان هذه الآية جرت في ولد الحسين (عليه السلام) من بعده، فنحن أولى بالامر، وبرسول الله (صلى الله عليه وآله) من المؤمنين والمهاجرين والانصار ".

فقلت: فلولد جعفر فيها نصيب؟

فقال: " لا ".

قلت: فلولد العباس فيها نصيب؟

فقال: " لا ".

فعددت عليه بطون بني عبد المطلب، كل ذلك يقول: " لا ".

قال: ونسيت ولد الحسن (عليه السلام)، فدخلت بعد ذلك عليه، فقلت له: هل لولد الحسن (عليه السلام) فيها نصيب؟

فقال: " لا والله ـ يا عبد الرحيم ـ ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا "[2].

(240) قوله تعالى: {يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وان يأتِ الأحزاب يودّوا لو أنهم


[1] الاحزاب، الآية: 6.

[2] الكافي، الكليني، ج1، ص228، ح2.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست