responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 147
الوثقى والى الله عاقبة الامور}[1].

271 ـ عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، في قوله تعالى: (ومن يسلم وجهه الى الله)، قال: نزلت في علي (عليه السلام)، قال: كان أول من أخلص وجهه لله (وهو محسن)، أي مؤمن مطيع، (فقد استمسك بالعروة الوثقى)، قول: لا اله الا الله، (والى الله عاقبة الامور) والله ماقتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) الا عليها[2].


سورة السجدة


(237) قوله تعالى: {أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون ـ الى قوله تعالى ـ ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون}[3].

272 ـ أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العاصمي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله الغداني، قال: حدثنا الربيع بن يسار، قال: حدثنا الاعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه الى أبي ذر رضي الله عنه، في حديث احتجاج علي (عليه السلام) على أهل الشورى يذكر فضائله، وما جاء فيه على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهم يسلمون له ما ذكره، وانه مختص بالفضائل دونهم، الى أن قال علي (عليه السلام): " فهل فيكم أحدٌ أنزل الله تعالى فيه: (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً


[1] لقمان، الآية:22.

[2] المناقب، ابن شهر اشوب، ج3، ص76، وينابيع المودة، ص111.

[3] السجدة، الآية: 18 ـ 20.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست