responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 146
شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء}[1]

270 ـ انه كان سبب نزولها أن قريشاً والعرب كانوا اذا حجوا يلبون، وكانت تلبيتهم: لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، وهي تلبية ابراهيم (عليه السلام) والانبياء، فجاءهم ابليس في صورة شيخ،فقال: ليست هذه تلبية أسلافكم.

قالوا: وما كانت تلبيتهم؟

قال: كانوا يقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك الا شريك هو لك، فنفرت قريش من هذا القول، فقال لهم ابليس: على رسلكم حتى آتي على اخر كلامي.

فقالوا: ماهو؟

فقال: الا شريك لك، تملكه وما يملك، ألا ترون أنه يملك الشريك وما ملكه؟

فرضوا بذلك، وكانوا يلبون بهذا قريش خاصة.

فلما بعث الله رسوله أنكر ذلك عليهم، وقال: " هذا شرك "فأنزل الله: (ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ماملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء)، أي ترضون أنتم فيما تملكون أن يكون لكم فيه شريك؟ فاذا لم ترضوا أنتم أن يكون لكم فيما تملكون شريك، فكيف ترضون أن تجعلوا لي شريكاً فيما أملك؟[2]


سورة لقمان


(236) قوله تعالى: {ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة


[1] الروم، الآية: 28.

[2] تفسير القمي، ج2، ص 154.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست