responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 141
مااطلعت عليه.

فعرج الى السماء، فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القرآن يؤنسه بها، قال: (أفرأيت ان متعناهم سنين * ثم جاءهم ماكانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ماكانوا يمتعون)، وأنزل عليه: (انا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر)[1]جعل الله عز وجل ليلة القدر لنبيه (صلى الله عليه وآله) خيراً من ألف شهر، ملك بني أمية[2].


سورة النمل


(228) قوله تعالى: {وقال الذين كفروا أءِذا كنّا تُراباً ـ الى قوله تعالى ـ إذا ولّوا مدبرين}[3].

261 ـ حكى الله عز وجل قول الدهرية، فقال: (وقال الذين كفروا أءذا كنا تراباً وءاباؤنا أئنا لمخرجون * لقد وعدنا هذا نحن وءاباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين) أي أكاذيب الاولين، فحزن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لذلك، فأنزل الله تعالى: (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون).

ثم حكى أيضاً قولهم: (ويقولون) يا محمد (متى هذا الوعد ان كنتم صادقين) (قل) لهم (عسى أن يكون ردف لكم) أي قد قرب من خلفكم (بعض الذي تستعجلون) ثم قال: (إنك) يا محمد (لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولّوا مدبرين)[4]. أي أن هؤلاء الذين تدعوهم لا يسمعون ما تقول، كما لا يسمع الموتى والصم[5].


[1] القدر، الآية: 1ـ3.

[2] الكافي، الكليني، ج4، ص159، ح10.

[3] النمل، الآية: 67ـ80.

[4] النمل، الآية: 80.

[5] تفسير القمي، ج2، ص 129.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست