نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 130
جابر: اني كنت لادناهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قالا: سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو في حجة الوداع بمنى، يقول: " لأعرفنكم بعدي ترجعون كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض، ولايم اللّه، ان فعلتموها لتعرفني في كتيبة يضاربونكم ".
قال، ثم التفت خلفه، ثم أقبل بوجهه، فقال: " أوعليّ، أوعليّ ".
قال: حدثنا أن جبرئيل غمزه، وقال مرة أخرى، فرأينا أن جبرئيل قال له، فنزلت هذه الآية: (قل رب إما تريني ما يوعدون * رب فلا تجعلني في القوم الظالمين * وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون)[1]
سورة النور
(210) قوله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء الا أنفسهم ـ الى قوله تعالى ـ ان كان من الصادقين}[2].
239 ـ عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: ان عباد البصري سأل أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا حاضر: كيف يلاعن الرجل المراة؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " ان رجلا من المسلمين أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يارسول الله، أرأيت لو أن رجلا دخل منزله، فوجدمع امرأته رجلا مجامعها، ما كان يصنع؟ قال: " فأعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانصرف ذلك الرجل، وكان ذلك الرجل هو الذي ابتلي بذلك من إمرأته ـ قال ـ فنزل عليه الوحي من عند الله تعالى بالحكم فيهما، فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى لك الرجل فدعاه فقال له: أنت الذي رأيت مع