نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 122
الرحمن عبداً * لقد أحصاهم وعدّهم عداً * وكلهم أتيه يوم القيامة فرداً) واحداً واحداً "[1].
219 ـ حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن عون بن سَلاّم، عن بشر بن عمارة الخثعمي، عن أبي رَوق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: نزلت هذه الآية في علي (عليه السلام): (إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُدّاً)، قال: محبّة في قلوب المؤمنين[2].
220 ـ قال الصادق (عليه السلام): " كان سبب نزول هذه الآية، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان جالساً بين يدي رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فقال له: قل ـ يا علي ـ اللّهم اجعل لي في قلوب المؤمنين وُدّاً، فأنزل اللّه: (ان الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً) "[3].
221 ـ مرفوعاً الى عبداللّه بن العباس (رحمه الله)، قال: نزلت هذه الآية في أمير المومنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً) قال: محبّة في قلوب المؤمنين[4].
سورة طه
(194) قوله تعالى: {طه * ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى}[5].
222 ـ روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يرفع احدى رجليه في الصلاة ليزيد تَعَبه، فأنزل اللّه