نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 11
سورة البقرة
(1) قوله تعالى: {ومن الناس من يقول أمنّا باللّه وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين}[1]
1 ـ علي بن ابراهيم: انها نزلت في قوم منافقين أظهروا لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الإسلام، فكانوا إذا رأوا الكفّار، قالوا: إنّا معكم، وإذا لقوا المؤمنين قالوا: نحن مؤمنون، وكانوا يقولون للكفّار: (إنّا معكم إنما نحن مستهزءون)[2] فردّ اللّه عليهم: (اللّه يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون)[3].[4]
(2) قوله تعالى: {وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا وإذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم إنّما نحن مستهزءون * اللّه يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون}[5]،
2 ـ عن الباقر (عليه السلام): (انها نزلت في ثلاثة ـ لما قام النبي (صلى الله عليه وآله) بالولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام) ـ أظهروا الايمان والرضا بذلك، فلما خَلَوا بأعداء أمير المؤمنين (عليه السلام) (قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون)[6].