responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 107
أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)[1].


سورة النحل


(165) قوله تعالى: {أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون * ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون}[2].

188 ـ نزلت لما سألت قريش رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أن ينزِّل عليهم العذاب، فأنزل اللّه تبارك وتعالى: (أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه) وقوله: (ينزل الملائكة بالروح من أمره) يعني بالقوة التي جعلها اللّه فيهم[3].

(166) قوله تعالى: {وأقسموا باللّه جهد أيمانهم لا يبعث اللّه من يموت بلى وعداً عليه حقّا ولكن اكثر الناس لا يعلمون ـ الى قوله تعالى ـ وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين}[4].

189 ـ في قوله تعالى: (وأقسموا باللّه جهد أيمانهم لا يبعث اللّه من يموت بلى وعداً عليه حقاً ولكن اكثر الناس لا يعلمون) قال: حدثني أبي، عن بعض رجاله، رفعه الى أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: " ما تقول الناس فيها؟ ".

قال: يقولون: نزلت في الكفار.


[1] الكافي، الكليني، ج2، ص71، ح3.

[2] النحل، الآية: 1 ـ 2.

[3] تفسير القمي، ج1، ص382.

[4] النحل، الآية: 38 ـ 39.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست