responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس نظام الحكم في الاِسلام بين الواقع والتشريع رؤية في التراث الفكري نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 2  صفحه : 243
فبنو هاشم، دون سواهم من بطون قريش، هم المعنيّون بآية الاِنذار في بدء الدعوة النبوية: (وأنذر عشيرتك الاَقربين)[131].

وبنو هاشم هم المعنيّون بالمحاصرة في شعب أبي طالب ثلاث سنين، وليس معهم إلاّ بني المطّلب، أمّا بطون قريش الاَُخَر، تَيم وعديّ وأُميّة ومخزوم وزهرة وغيرها، فهم الّذين تحالفوا على محاصرة عشيرة محمّـد الاَقربين، بني هاشم وبني المطّلب!!

فهل خفي هذا على أحد، لو خفيت عليه النصوص؟!

فالذي جادل في النصوص ودَفَعها بأنّها لو صحّت، أو لو أفادت الخلافة، لَما خفيت على عظماء الصحابة وجمهورهم.. عليه أن يقف أمام هذه الحقيقة، كيف خفيت عليهم؟!

سـلوك النبيّ في ترشيح عليّ

عمليّاً كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يمارس إعداد عليٍ لخلافته، ومنذ بدء الدعوة، ويُظهر لصحبه وللناس أنّه يرشّحه لذلك، عملاً مشفوعاً بالقول أحياناً[132]..

* منذ البـدء، نشأ عليٌّ في بيت النبيّ يتبعه اتّباع الظلّ، حتّى بُعث صلى الله عليه وآله وسلم فكان عليٌّ أوّل من آمن به مع زوجته خديجة[133]..

* وكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يخرج إلى البيت الحرام ليصلّي فيه، فيصحبه عليٌّ وخديجة فيصلّيان خلفه، على مرأىً من الناس، ولم يكن على الاَرض من


[131]سورة الشعراء 26: 214.

[132]إلى هنا سـتثير هذه الكلمة الكثيرين، ولكن مهلاً حتّى ينظروا في ما بعدها!

[133]الطبقات الكبرى 3|21، سيرة ابن هشام 1|228، كتاب الاَوائل: 91 ـ 93، البدء والتاريخ 4|145، السيرة النبوية| ابن حبّان: 67، جوامع السيرة| ابن حزم: 45، السيرة النبوية| الذهبي: 70، الاِصابة 4|269.

نام کتاب : أساس نظام الحكم في الاِسلام بين الواقع والتشريع رؤية في التراث الفكري نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 2  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست