نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة عرض ودراسة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 57
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن
جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من
هدى ولن يدخلكم في ضلالة) [1].
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: (يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك،
وويل لمن أبغضك وكذب فيك) [2]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: (إن الأمة ستغدر بك
بعدي وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني ومن
أبغضك أبغضني) [3]. وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: (من سب علياً فقد سبني، ومن
سبني فقد سب الله تعالى) [4].
5 - عديل الحق والقرآن:
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا
علي الحوض) [5]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: (علي مع الحق والحق معه، يدور
الحق معه حيث دار) [6]. ومن الواضح أن هذه الأحاديث منسجمة في معناها
مع حديث الثقلين الذي مر سابقاً. في صفحات هذا الكتاب.
وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (إن منكم من يقاتل على تأويله (القرآن) كما قاتلت
على تنزيله). قال أبو سعيد الخدري: فقام أبو بكر وعمر. فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
(لا، ولكن خاصف النعل. وكان علي يخصف نعله) [7] وقد فهم مفسرو
القرآن من الشيعة من هذا الحديث أن الآية: (وما يعلم تأويله إلا الله
والراسخون في العلم) [ آل عمران / 7 ] نزلت في أهل البيت عليه السلام.
[1]المصدر نفسه ج 3 ص 128، وقال (الحاكم): هذا الحديث صحيح الإسناد.