نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة عرض ودراسة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 104
اشتداد الحصار عليه، قام باستشارة عبد الله بن عمر بالأمر (وكأن فكرة التنازل
قد بدأت تراوح في ذهنه) فأشار عليه ابن عمر بالبقاء في الحكم قائلاً: (لا
أرى أن تسن هذه السنة في الإسلام، كلما سخط قوم على أميرهم
خلعوه) [1]. وبعد ذلك اقتحم الثوار القصر وقتلوا الخليفة، وبقي جسده
مسجى على الأرض لثلاثة أيام دون أن يدفن.