responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 2  صفحه : 174
معلّقة بالمحلّ الأعلى، اُولئك حجج الله في أرضه واُمناؤه على خلقه، هاه شوقاً إليهم[1] وإلى رؤيتهم، وواهاً على صبرهم على عدوّهم، وسيجمعنا الله وإيّاهم في جنّات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرّياتهم.

ثمّ قال: ثمّ بكى وبكى القوم معه، ثمّ ودّعوه وقالوا: نشهد لك بالوصيّة والإمامة والاخوّة وانّ عندنا لصفتك وصورتك، وسيقدم وفد بعد هذا الرجل من قريش على الملك، ولنخرجنّ إليهم صورة الأنبياء، وصورة نبيّك وصورتك، وصورة ابنيك الحسن والحسين، وصورة فاطمة زوجتك سيّدة نساء العالمين بعد مريم الكبرى البتول، وانّ ذلك لمأثور عندنا ومحفوظ، ونحن راجعون إلى الملك ومخبروه بما أودعتنا من نور هدايتك وبرهانك وكرامتك وصبرك على ما أنت فيه، ونحن المرابطون لدولتك، الراعون[2] لك ولأمرك، فما أعظم هذا البلاء، وما أطول هذه المدّة، ونسأل الله التوفيق والثبات، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته[3].

[في إجابته عليه السلام سؤال يهودي]

بحذف الاسناد قيل: لمّا كان بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله دخل يهودي المسجد فقال: أين وصيّ رسول الله صلّى الله عليه وآله، فأشاروا إلى أبي بكر، فوقف عليه وقال: انّي اُريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلاّ نبيّ أو وصيّ نبيّ، قال أبو بكر: سل عمّا بدا لك، فقال اليهودي: أخبرني عمّا ليس لله، وعمّا ليس عند الله، وعمّا لا يعلمه الله.

فقال أبو بكر: هذه مسائل الزنادقة يا يهودي، أو في السماء [والأرض][4]


[1] في "ج": فوا شوقاه.

[2] في "ب" و "ج": الداعون.

[3] عنه البحار 30: 53 ح1; ونحوه في أمالي الطوسي: 218 ح382; عنه البحار 10: 54 ح2.

[4] أثبتناه من "ج".

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 2  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست