وقال: {واعلموا انّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرّاً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الاّ متاع الغرور}[2].
وقال سبحانه: {لا يغرّنّك تقلّب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل ثم مأواهم جهنّم وبئس المهاد * لكن الذين اتقوا ربّهم لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عندالله وما عندالله خير للأبرار}[3].
وقال سبحانه: {ولا تمدنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربّك خير وأبقى}[4].
وقال تعالى: {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً}[5].
وقال النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضي الله عنه: كن في الدنيا كأنّك غريب، واعدد نفسك من الموتى، فإذا أصبحت لا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت لا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحّتك لسقمك، ومن شبابك لهرمك، و من حياتك لوفاتك، فانّك لا تدري ما اسمك غداً[6].
وقال صلى الله عليه وآله: أكثروا من ذكر هادم اللذات، فانّكم ان كنتم في