responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 364
عدوّك[1].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّ الله تعالى ينظر إلى هذه الاُمة بالعلماء والفقراء، والعلماء ورثتي والفقراء أحبّائي، وخلق الله الخلق من طين الأرض وخلق الأنبياء والفقراء من طين الجنة، فمن أراد أن يكون في عهد الله فليكرم الفقراء[2].

وقال عليه السلام: سراج الأغنياء في الدنيا والآخرة الفقراء، ولولا الفقراء لهلك الأغنياء، ومثل الفقراء مع الأغنياء كمثل عصى في يد أعمى.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لعن الله من أكرم الغنيّ لغناه، ولعن الله من أهان الفقير لفقره، ولا يفعل هذا إلاّ منافق، فمن أكرم الغني لغناه وأهان الفقير لفقره سمّى في السماوات عدوّ الله وعدوّ الأنبياء، لا يُستجاب له دعوة ولا تقضى له حاجة.

وقال عليه السلام: الفقر ذلّ في الدنيا وفخر في الآخرة، والغنى فخر في الدنيا وفقر في الآخرة، فطوبى لمن كان فخره في الآخرة.

وقال عليه السلام: المنّان على الفقراء ملعون في الدنيا والآخرة، والمنّان على أبويه واخوته بعيد من الرحمة بعيد من الملائكة، قريب من النار، لا يستجاب له دعوة، ولا تقضى له حاجة، ولا ينظر الله إليه في الدنيا والآخرة.

وقال عليه السلام: من آذى مؤمناً فقيراً بغير حقّ فكأنّما هدم مكة عشر مرّات والبيت المعمور، وكأنّما قتل ألف ملك من المقرّبين.

وقال عليه السلام: حرمة المؤمن الفقير أعظم عند الله من سبع سماواتوسبع أرضين والملائكة والجبال وما فيها.


[1] نهج البلاغة: قصار الحكم 295; عنه البحار 74: 164 ح28.

[2] معالم الزلفى: 13 و14.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست