responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 362
وقال صلى الله عليه وآله: من مشى إلى ذي قرابة بنفسه وماله ليصل رحمهأعطاه الله عزوجل أجر مائة شهيد، وله بكلّ خطوة أربعون ألف حسنة، ومحى عنه أربعون ألف سيّئة، ورفع له من الدرجات مثل ذلك، وكان كأنّما عبد الله عزوجل مائة سنة صابراً محتسباً. ومن كفى ضريراً حاجة من حوائج الدنيا، ومشى له فيها حتّى يقضي له حاجته، أعطاه الله براءة من النفاق، وبراءة من النار، وقضى له سبعين ألف حاجة من حوائج الدنيا، ولا يزال يخوض في رحمة الله حتّى يرجع[1].

وسئل النبي صلى الله عليه وآله: ما أثقل من السماء، وما أغنى من البحر، وما أوسع من الأرض، وما أحرّ من النار، وما أبرد من الزمهرير، وما أشدّ من الحجر، وما أمرّ من السمّ؟

فقال صلى الله عليه وآله: البهتان على البريء أثقل من السماء، والحق أوسع من الأرض، وقلبٌ قانعٌ أغنى من البحر، وسلطانٌ جائرٌ أحرّ من النار، والحاجة إلى اللئيم أبرد من الزمهرير، وقلب المنافق أشدّ من الحجر، والصبر في الشدّة أمرّ من السمّ.

وقال عليه السلام: ستة أشياء حسنة ولكنّها من ستّة أحسن: العدل حسن وهو من الاُمراء أحسن، والصبر حسن وهو من الفقراء أحسن، والورع حسن وهو من العلماء أحسن، والسخاء حسن وهو من الأغنياء أحسن، والتوبة حسنة وهي من الشباب أحسن، والحياء حسن وهو من النساء أحسن. وأمير لا عدل له كغمام لا غيث له، وفقير لا صبر له كمصباح لا ضوء له، وعالم لا ورع له كشجرة لا ثمر لها، وغني لا سخاء له كمكان لا نبت له، وشاب لا توبة له كنهر لا ماء له، وامرأة لا حياء لها كطعام لا ملح له.

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: من تاب ولم يغيّر لسانه فليس بتائب،


[1] أمالي الصدوق، حديث المناهي; عنه البحار 76: 335 ح1.

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست